بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد صلى الله عليه وصحبه اجمعين ,الى كل من يهوى الأبداع والأمتاع الذي غاب عن برشلونه في الموسمين الماضيين كغياب الشمس عن ارضها والى كل المسؤلين والمحررين الذين يجتهدون لأجلنا و لطرح نقاشنا في هذا العالم الجميل من هذه الشبكة تحية حارة لهم لوجودهم لوصف الابداع الكروي والتحليل الرياضي وبعد......
اهنىء كل من يواكب عصر السيد غوارديولا المدير الفنيي لفريق برشلونه الذي اجتاز التوقعات بمسيرته البطولية للنجاح والبقاء على سلسلة انتصارات كبيرة الكافية والتي تؤهل برشلونه بتحقيق ارقام قياسية جديدة وانجازات جديدة والظفر بالكؤوس التي يتمناها العاشق الكتلوني الوفي على جميع البطولات الأوروبية والتي تجعل كل من يشجع هذا النادي الكبير في عز وافتخار اي ان هذا النحو الكروي الذي يطالب بهالمشجع الكتلوني امر مختلف فسأشرحه في باقي المقال , الا ان كل من يشجع ناديه الخاص يطالب بأمور عدة على عكس الكتلوني الذي لا يجد سوى برشلونه له عنوان . سلسلة الأنتصارات التي يحققها برشلونه هو ليس بالأمر السهل كما يتوقع البعض , وهي على العكس تجدها في النادي الكتلوني , فهم لا يجدونها الا امتاع وابداع كروي تجعل منك منسحرا" معها , اي ان الفريق يرسل رسائل غير مباشره لجمهوره العريق بأن الأبداع والأمتاع هو عنوان كل يوم لنا , ومن الواضح جدا" والصريح بان برشلونه لم يفكر بالصدارة وتوسيع الفارق فحسب كما يتوقع البعض , بل انه يعيش ظغط رهيب من الجماهير التي تطالب ابداعا" على ابداع .
ومن الصعب جدا" انك تراضي هذا الكم الهائل من الجمهور الوفي الذي افتهم ما هي كرة القدم و ليس لك ان تفهمها الا ان تذهب الى كتلونيا فهنالك برشلونه يدرسها الجميع الا وهي ليست تمريرات واهداف فحسب كما تفعل بعض الأندية الأوروبية الأخرى, بل انك عندما تكون مشجعا" حقيقيا" لا تطالب سوى الفوز وتتوجه بمتعتا" في الأداء الراقي لا غير , وهذا ما شهده برشلونه في هذه الآونه الأخيرة التي جعلت كل رياضيا" يعلنها بوضوح برشلونه غير سر الفن ما يبوح . يبدو وان برشلونه يسير الى ما بعد بعد هوليفا الفريقالوحيد من بعد نومانثيا الذي استطاع ان يصمد خلال الشوط الأول من المباراة والذي حافظ على شباكه نضيفة دون امطار الأهداف , والذي شاركة الموقعة وبقوة وبأسلوب دفاعي بحت ليخرج متعادلا" بمثابت فوز الا ان الفرق السابقة التي مر عليها برشلونه قد اتخدت دروس جيدة من برشلونه لتحسين خطوط الدفاع هذا ولم يجدي نفعا" ولكن الساحر الصغير الكبير مسي كان له رأي آخر والذي افتتح طرق كثيرة في خط دفاع ريكارتيفو هولفيا ليشكل الظغط على الدفاع وفك رموز شفرته وكان ذالك بمثابت الصعوبة لتفادي مسي التدخلات القوية الا ن تشافي له رأي في التمريرة السحرية في ظهر المدافين من ركلة حرة والتي اعلن منها الماهر مسي تقدم برشلونه بنتيجة واحد صفر هذا وقد استمر الضغط لأيتو والذي يريد ان يكون الهداف حتى انمرر الكرة الى زميله من القارة الأفريقية سيدو كيتا ليعلن عن تقدم برشلونه بهدفان ويعلن انه الفائز ايظا" .
ما اريد ان اذكر من ملاحظه اخواني واخواتي ليس الفوز وحده وليس الكم من الأهداف الغزيرة وليس ايظا" الفارق في النقاط , الفارق الذي نراه حاليا" وبوضوح تام ان نادي برشلونه الكبير في اواخر المواسم كان من الصعب عليه ان لم يسجل في الشوط الأول ان يفوز في الشوط الثاني من المبارة هذا ولم اقل لم يفز بل كان من النادر جدا" في حال لم يتقدم فتصعب مئموريت الفريق لضعف اللياقه البدنية للفريق , وهنا نرى في برشلونه الموسم الحاظر بقدم السيد غوارديولا في الفريق الا وهي قوة اللياقة وقوة المواصلة لمباراه كاملة وهذا تبين لنا في مباراة برشلونه الأخيرة كوضوح الشمس او هو اوضح , وقد تحسنت اللياقة بشكل ملحوظ للفريق هذا يعني بأن الفريق قادر على المنافسة في الجبهات الثلاث دون تعثر انشاء الله ويجعل برشلونه خاصتا" ينافس على كأس الكؤوس الا وهو دوري ابطال اوروبا وهذا ما يتمناه الجميع هنا واترك لكم هذه النقطه التي حسست بها ورأيتها و اترككم في تعليقكم ونظرتكم وشكرا" لكم جميعا" والسماحة ان اطلت عليكم وشكرا"".
الخميس نوفمبر 20, 2008 5:49 pm