((ما اطيب اللقيا بلا ميعاد)) بداية وقبل ان اطرح الكلام الطيب اقول بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين اعزائي احبائي المناضلين في الموقع النقاد والمتابعين اطرح عليكم اليوم بعض اللمسات الخفيفة في عالم المستديرة عامة وعالم الليغا خاصة مخاطب فيها افراد الاسرة الكتلونية بالتحديد وسأستعرض لكم من نوذج الكلام ولن اطيل عليكم وعلى الله ربنا توكلنا
علمتني الليغا: اول ما علمتني الليغا ان اتلقى كل ما يصيب فريقي بالتسهيل والرضا مع انه امر علقم ومرير وان اكون في كل ساعة كما تشاء الساعة وان اقصر همي على ما انا فيه ولا اكر بالطرف الى ما خلفه فريقي من هزيمة هذا هو الحال السائد في البلوغرانا ينظرون الى الخلف فانا مشجع استسقظ كل يوم الى موقع الكلاسيكو وان يكسب فريقي فوزه بكدحه لا بالحظ ولا بمساعدة خفية من الحكم!! ولا احور عند الحاجة الى الاعلام في تبرير موقفي وما تاملت وجه المباراة واحوال الليغا الا قد تبسمت لنا اما بالسخرية واما بالتصفيق . علمتني الليغا: انه ما من شيئ في المستديرة يستحق العناء وان نغالي به ونهول على انفسنا فقد مربا بنا خير كثير وشر كثير وما كنت ان اراى انفسنا الا شقيا في الحالتين لاننا اذا اصابني خير افرح به ومع ذلك كنت اشفق ان يزول واخشى الا يتكرر واما ان اصابني شر اخاف ان يتكرر وصارت الحياة كالجحيم كما خسرنا الكثير من امثال الجوهرة الاخيرة رونالدينهو وخسرنا الصداراة في الليغا الغدارة في الموسمين السابقين .
علمتني الليغا: وتعلمت ان لا اطالب احدا بان يذهب مذهبي او يصدر عن راي في اخيار اللاعبين فكل منا يختار ويتفكر في تشكيلته واكتشاف مواهب عظيمة ولا تصب كل تفكيرنا في قالب واحد فنغدو كأننا نسخ متعددة وهذه احد العوامل التي انجحت الليغا بمعنى اخر انه كل فريق يختار اسلوبه وتقنيته ,, هذا بعض ما تعلمته في الليغا وروضت نفسي عليه من دروس وعبر وقد كانت التجربة طويلة وشاقة وكثيرة الرجات والصدمات ولكنني غير اسف لان الثمرة التي خرجتُ بها تستحق العناء الثمرة التي جعلتني ان اكون سيد الاندية الاسباية في الكأس وانتظرو المزيد وان اكون متربع على عرض الصدارة وانتظرو المزيد. تفجرت ينابيع الذكريات !!: ما بين الفينة والاخرة فوز وخسارة ولا اتأهب للاحتفال او بأن البرشا سيفوز بالدوري كثيرا ما حدثت يوصل البرشا الى القمم ومن ثم يغدو مثل الثلوج تكبر فتصغر من شدة الحرارة ولكن السؤال هل يكون بيب هو الرجل المناسب الذي قد يجعل الفريق يعود ويعود الى ميادين التحدي وهل فوز لابورتا عنوان لتجديد الثقة بأن يكون الفريق اكثر مناسبة ولكن تفجرت ينابيع الذكريات قبل 3 او 4 اعوام عندما حصد المارد الكتالوني على الدوري بعمل سحري من اللاعب رونالدينهو الذي يعد قدوة للاعب ميسي وهل يكون ليونيل الخليفة لمارادونا ورونالدينهو في ادائه مع البلوغرانا ولن اسبق الاحداث وسأكون مثل ما يكون الاخرين تفجرت ينابيع الذكريات عندما فاز الاسد الكتالوني ايتو بلقب الهداف وهل ستعود المياه الى مجاريها وهل يكون القبطان بيب في قيادة سليمة للقاطرة الكتالونية كل هذا واكثر تحت عنوان كبير الليــــغا تابعونا على شبكة الكلاسيكو تابعونا تابعونا. النجوم مثل الغيوم: استرض لكم صنفين اصناف من مائدة الفريق وعلى راسهم ميسي يستحق وبكل جدارة ان ياخد الرقم 10 كملك للفريق اللاعب الطموح الذي يسعى جاهدا للفوز مع فريقه في كل حدث مهما كان نوعه محليا او قاريا والسؤال الذي يطرح نفسه هل يكون ميسي صاحب الذهب ام يكون رونالدو؟ اكون قد اكتفيت بكم للاعب ميسي ولكن الاهم هو كيف ميسي اصبح ميسي اليوم وبكل بساطة اقول شكرا يا بريمن لانك صنعت من ميسي نجم في عالم برشلونة عندما سجل الهدف في اخر الدقائق في البطولة الاوروبية مع البرشا,,,
الاسد ايتو "في عز الكلام سكت الكلام" ماذا سأقول سوبر هاتريك قهر قلوب الخصم المدريدي وما ان كان ايتو مع الريال كان نجما صغيرا بين اقرانه ومع ذلك اقول شكرا لمايوركا لانكم صنعت من ايتو نجم الغد الذي تدفع من اجله الملايين والملايين وقد اكون قد استوفيتكم شكرا لكم يا اخوتي الاعزاء في الموقع العزيز وخطوة وفرصة سعيدة لنا ولكم لقاء اخر بأذن والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.