www.barca4ever.ba7r.org
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.barca4ever.ba7r.org

موقع برشلونة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 برشلونة...أكثر من مجرد نادي!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد برشلوني
Admin
محمد برشلوني


المساهمات : 124
تاريخ التسجيل : 11/10/2008
العمر : 29
الموقع : www.barca4ever.forumcanada.org

برشلونة...أكثر من مجرد نادي! Empty
مُساهمةموضوع: برشلونة...أكثر من مجرد نادي!   برشلونة...أكثر من مجرد نادي! Icon_minitimeالأحد نوفمبر 09, 2008 10:22 am

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير الخلق وخاتم النبيين محمد بن عبد الله، وعلى صحبه وعلى كل من والاه، أما بعد، فاسمحوا أخواني الكرام أن أهنئكم بالصدارة الغالية التي استعادها نادينا العظيم بعد طول غياب، فها هو البرسا اليوم يعتلي رأس الهرم متربعاً على عرش الليغا.



لا شك أن الكل يدرك أن الكبير يستأنس بالكبار من حوله، ولا شك أيضاً أن الكبير يشعر بعظمته حين يرى عظمة غيره، وواهمون من يرون أنفسهم عظاماً حين يوجهون نظرهم تلقاء من هم أصغر منهم، فالكبير يحرك رأسه منقلاً بؤبي عينيه إلى الأفق العالي، وحتى تدرك حجمك لا بد وأن تدير رأسك وتدقق فترى الجميع، إلا أنه من المهم أن تركز نظرك هناك، حيث يجلس الكبار.

ما أرمي إليه من هذه المقدمة أولاً، أن أعرفكم بحجم من سأتحدث عنه، ولا شك أن حديثي ليس إلا عن هذا النادي العريق الذي يحمل اسم برشلونة، فليس من الغريب إذن أن يطرح اسم برشلونة حين يطرح اسم الكبار، فبرشلونة عمود من أعمدة الكرة الحديثة، ومدرسته الكروية لطالما كانت وستظلل بإذن الله مصدرة للمتعة الكروية، ولا شك أن هذه العظمة ليس وليدة الأمس، بل هي نتاج عمل طويل مر عليه قرابة القرن، فمنذ قرن أو لعله يزيد ولد هذا النادي لا ليكون اسماً عادياً بل ليكون علامة فارقة عرفت الناس بالأقليم الذي ينتمي إليه.






إذن برشلونة بتاريخه وبواقعه يعرف حجمه، ويعلم جيداً مكانه بين الكبار، فهو وإن لم يكن على رأس القافلة فهو يحاول جاهداً أن يترأسها، وبرشلونة يمتلك بطبعه حب القيادة والريادة، ولعل التاريخ أكبر شاهد على الأساطير الكروية التي تخرجت من هذا النادي. وحتى لا يساء فهمي فإنني لا أقلل من حجم برشلونة، فالمناصر المتبصر لا يحّقر خصمه، لأن عظمة خصمك يزيدك شرفاً حين تنافسه، فالكتلان لا ينكرون ضخامة منافسيهم ولكنهم يثقون جيداً بناديهم.

هذه المقدمة التي بدأت بها مقالي لا بد منها، حتى يقلل المنفعلون من انفعالهم، ولعلي أقصد بالمنفعلين أولئك الذين انبهروا كثيراً بالعروض القوية التي يقدمها برشلونة، هذا الانبهار لربما يكون مرده قصوراً في الثقافة الكروية التي يمتلكها هؤلاء، ولهؤلاء أقول: إن برشلونة لم يكن يوماً نادياً عادياً، وهذا واضح في شعار النادي الذي يزين الكامب نو كثيرا –أكثر من مجرد نادي-.




إذن فالنتائج والعروض التي يقدمها برشلونة منطقية، ولأن المنطق يفترض دوماً وجودا السبب والنتيجة، فلا بد لنا أن نشيد بالأسباب قبل أن ننهي قراءة النتائج، ولعل الأسباب تبدو واضحة، فالأسباب عمادها المدير الفني والفريق بأسمائه وطاقمه الإداري.

مزايا برسا بيب، هي الجملة التي تلاصق ذهني الآن، ولا شك أن إضافة البرسا إلى اسم بيب أو إضافة بيب إلى اسم برسا في الإعلام له سببه، ولا شك أن السبب يتمثل في بصمة الأخير التي ترفض أن تفض نفسها عن أي من اللقاءات، فاللقاءات الأخيرة الكثيرة ظهر فيها البرسا بشكل مغاير عما عرف عنه في السنتين الأخيرتين، ولا شك أن هذا الظهور جعل صاحب نظرية السنين العجاف يعاتب نفسه على فداحة ما قال، وكأن برشلونة سيعجز عن الإتيان بمن يحسن التعاطي مع أوراقه.

أنتهى بالأمس الأسبوع التاسع في الليغا، ولا شك أن انقضاء هذه الأسابيع التسعة قد انطوى على مجريات عديدة ومهمة لا بد وأن نتحدث عنها، فالوقت أصبح كافياً لنقول ولنقيم ما جرى، ولربما نستطيع أن نلتمس ما سيجري –لا تدخلاً في عالم الغيب- بل تصالحاً مع مبدأ الاستقراء والتوقع القائم على أسس عقلانية.







الأسابيع التسعة الأخيرة أو لعلها عشرة، ألقت بظلالها على البطولات، والحديث عن البطولات هنا يقودنا فوراً للحديث عن الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، فالأداء في كلتا البطولتين كان مؤشراً هاماً على براعة العقل المدبر أولاً، وعلى قوة ونجاعة اللياقة البدنية التي تحملت كثافة لا باس بها من المباريات.

سأبدأ حديثي أولاً عن ذاك الصغير في العمر، الأنيق في الهندام، القليل الشيب في الرأس، أنه وبدون أدنى شك المدير الفني للفريق بيب غوارديلا، فالحديث عن الأخير له وقع خاص في نفسي، لأن الحديث عن غوارديلا لا يشبه الحديث عن غيره، فلو كان المقال عن مورينيهو مثلاً، فلا شك أن المصطلحات المستعملة لن تكون بذات الصياغة الموسيقية التي أود الحديث بها عن السيد بيب، فبيب يستحق منا أكثر مما يستحقه منا مورينيهو لو صنع ذات النتائج، لأن ذاك قديم وهذا جديد! والفرق بين الجديد والقديم هنا لا يستوي والسياق التصاعدي عند الحديث عن السيارات!

إذن شاب صغير، بخبرة لا تكاد تذكر، وبعقل لا يكاد يوصف يصنع الكثير مع برشلونة، ولعل غوارديلا يحملني لتذكر تلك الحكمة القديمة التي كنا ندرسها حين كنا صغاراً، حين كان يقال لنا كيف أن نجاراً مهاراً بمنشار هالك لا يصنع شيئاً، وكيف أن منشاراً حاد التسنين ومُجاد الصنع لا يصنع شيئاً وحده، ولكن حين يجتمع الأثنان فلا شك أننا سترى الكثير من النتائج المبهرة، وكما يقال عند البعض "يد واحدة لا تصفق".

الملاحظة الأخيرة سجلتها لأوضح أن عقل بيب الكبير اتفق وحجم برشلونة الكبير، وحينما اتفق الأثنان شاهدنا نتائج طيبة تسجل نفسها اليوم على لوحة الشرف، فما الذي أحدثه بيب على النادي، وما الفرق الذي أحدثه؟









لا يبدو أن الحديث عن الفوارق بين ما كان وما هو الآن أمر سهل أو بسيط، لكنني سأحاول معكم أن أحيط بهذه الفوارق، أولى هذه الفروق هو التعاقدات التي نفذت في النادي، فاستقدام ألفيس ظهيرا كان فرقاً يستحق اللذكر، والتعاقد مع بيكي كان أيضاً فرقاً معتبراً، والإتيان بهليب وكيتا ساعد النادي على خلق شخصية جديدة تنزعه مما يعيده إلى مربع الفشل، ولن أتحدث في التعاقدات عمن رحلوا، لأن الحديث عن الراحلين لن يطيب للبعض، ولأن النتائج لا يمكن الحكم عليها بالافتراضات، فالحديث عن الراحلين افتراضي بكل ما للكلمة من معنى، فالمؤيد للرحيل سيفترض عقم الأداء مع بقائهم وسيبرر تألق الفريق ببدلائهم، والمعارضون سيرون أن النجاح لوحة كان من الممكن أن يشترك برسمها أولئك...

الاجتهاد والعمل الدؤوب، والإيمان بالروح العسكرية الملزمة التي بثها القائد الجديد بيب، فبعد الإهمال واللامبالاة ها هو الفريق يعود منضبطاً لقانون يسيره، وها هي التدريبات تجري بصرامة أكبر، يضاف إليه طاعة اللاعبين وانصياعهم لتعليمات المدرب، وانسجامهم الاحترافي مع التنقل بين الخطط، وثقتهم الكاملة به وبقدارته، بالإضافة إلى الإشادة الدائمة به، والتي تعزز ثقته بنفسه.

تلك كانت بعض الأسباب المختصرة، وللحديث عن النتائج فإنني أرى نفسي أمام نتائج كثيرة، منها صدارة مجموعة الأبطال، ومنها صدارة الليغا، ومنها صدارة الهدافين، ومنها منافسة فالديس على لقب زامورا، ومنها المعدل التهديفي العالي، ومنها ظهور الأرقام الفلكية من سداسيات وخماسيات ورباعيات، ومنها تنامي القدرة على استغلال الكرات الرأسية، وعودة أصحاب الاختصاص بالضربات الثابتة، ومنها أيضاً ثلاث مرشحين لجائزة الكرة الذهبية ومنها إلخ...

إذن كثيرة هي النتائج، والسبب واحد حين تتحد الأسباب كلها مع بعضها، والأهم من هذا كله الآن هو السعي للحفاظ على النتائج، ولا شك أن الحفاظ عليها ليس بالأمر السهل على الإطلاق، لأنه يتطلب تواضع اللاعبين أولاً وعد إفراطهم بالثقة بالذات، واستمرارهم بالعمل على ذات المنوال، ولا شك أنهم مطالبون بزيادة شهيتهم لأهداف والألقاب.

أخيراً أعذورني أخواني الكرام على الإطالة، وأتمنى أن أكون قد وفقت في الطرح والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أخوكم محمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
برشلونة...أكثر من مجرد نادي!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» برشلونة ريكارد ام برشلونة غوارديولا؟
» برشلونة
» برشلونة نار يا حبيبي نار
» طين او مطر.....برشلونة دوما خطر.....
» برشلونة يفوزعلى اتليتك 1_0

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.barca4ever.ba7r.org :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: