بسم الله والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين محمد رسول الله وبعد...تحية طيبه ومعطرة باحلى الورود والياسمين الى رابطه ومشجعي واداريي موقع العملاق الكتالوني وعلى الجهد الوفير المبذول من مشرفيه في نقل كافة اخبار البارسا اولا باول واحب ان احي لاعببينا على مايقدموه من سحر وابداع ووالتطرق الى بعض نقاط قوتنا وضعفنا وسال الله ان يوفقني في هذا المقال لما قيه الفائدة للجميع...
ان مانراه اليوم من سحر وتفنن وفتك بالخصوم وجمال وعرض كروي خيالي من فريقنا الكبير لم ياتي بين ليله وضحاها وانما اتى عن طريق التزام وانضباط وشعور بالمسؤلية زرعها والان يحصدها بنجاح كبير المدرب الشاب بيب كوارديولا هذا المدرب الذي لم نكن متاكدين من امكانياته في تحمل اعباء هؤلاء النجوم وكثرة التزاماتهم وشخصياتهم المختلفه وهاهو يثبت عكس ماقيل ويؤكد لنا ان الفريق في احسن حال منذ اكثر من ثلاث سنوات والان يخرج هذا المدرب بالفريق الى نهاية ذاك النفق المظلم الذي ادخلتنا فيه عنجوهية النجوم من امثال روني وديكو ومشاكلهم في غرفة ملابس الفريق والتي ادت الى نزول المستوى وتدهور احوال النادي ولكن اليوم نحن فخورين بالفريق الكبير واخر مانراه هو اكتساااح كتلوني لارضية ملقا تلك الارضية التي حرمتنا من متعة ميسي وجمال اداء انيستا وضياع فرص الاسد ايتو ولكن ضهر لنا اكسافي ليذكرنا باهداف الساحر وهدف من ضربه حرة مرصوصة باتقان ليعلن الفريق عن التقدم ومن ثم ضيعت الارضية علينا اكثر من هدف بسبب وقوف الكرة وصعوبة حركتها لنرى انفرادا للاعب ملقا وتصدي جميل من فالديس لكن الكرة عادت للاعب ملقا ليسددها دودا من خارج المنطقه وتذهب في المكان المستحيل لحارس المرمى
ولكن من لديه ميسدونا يرى ابداعات مارادونيه لياتي بتسدية صاروخيه ارضيه ليجعل البارسا متقدم مرة اخرى ويفرح جمهورنا المتواجد في الملعب وخارجه وليثبت ميسي مرة اخرى انه من يستحق الكرة الذهبية وفي وقت حاول فيه المضيف تدارك الوضع ينزل الى ارض الملعب العجيب والرهيب تيتي ليمرر كرة ولا في الاحلام الى نجم المبارة الاول جابي وليسددها بدهاء كبير من تحت يد الحارس ليتقدم الكتلان بثلاثة لواحد وبعد ذالك شهدت المبارة سيطرة كتالونيا وتوال لضياع الفرص الى ان عاد الفيس ليذكرنا بهدف كاربوني لهدفه امام الميريا ومن نفس المكان ونفس التسديدة ولكن مع اختلاف ارتطامها بالمدافع ليعلن هدفه الثاني هذا الموسم والرابع للبرسا وذالك بعد تسديه سبقت هذه التسديده ولكن القائم يحرم الفيس ويحرمنا من هدف اخر وليستمر زحف الكتلان ويتصدر هذا الاسبوع للدوري من دون منازع وذلك بعد سقوط الاشباه عن الصدارة وليتربع الماس على جميع الناس ويكون قائد هذا الدوري منذ اكثر من سنة ولنتمنى من الفريق ان يستمر على هذا المنوال لنرجع الى عهد البطولات ونكون كاالعاده الاسياد ولا احد غيرنا
واحب في اخر حديثي هذا ان انوه الى ان لاتاخذنا المغرة بالفوز المتتالي والكبير وان يستمر الاعبون بالنضر الى كل مبارة كانها بطولة اونهائي ليتكرر الانجاز ونصد الدوري والابطال والكاس والله الموفق...